#مشاهير العرب
زهرة الخليج - الأردن 31 مايو 2022
اختارت الممثلة السورية، ديمة قندلفت، إطلالتها الخاصة بذكرى زواجها بعناية فائقة ورمزية كبيرة، فقد أطلت قندلفت بفستان زفاف أبيض اللون، بلا أكمام، من الدانتيل، وتميز بتطريزاته الناعمة، لتعود بهذه الإطلالة لسبع سنين مضت، عندما كانت ترتدي فستاناً مشابهاً للذي ظهرت به إلى حد كبير، وحققت حلمها بالارتباط بالرجل الذي أحبته ولاتزال، وفق تعبيرها.
وفي ذكرى زواجها السابعة، علقت قندلفت بكلمات بسيطة ومعبرة، تغزلت من خلالها بزوجها الوزير السوري السابق همام الجزائري، معبرة عن حبها الكبير له، فكتبت قندلفت عبر حسابها على "إنستغرام":
"سبع سنين.. وبعدك بعيوني، الحلم اللي اتحقق 30 #may #بحبك".
View this post on Instagram
ورغم حرصها على الإبقاء على حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، فإن قندلفت لا تخفي أبداً حبها الكبير لزوجها همام الجزائري، وكان هذا الحب الكبير الذي تبادلته ديمة والجزائري سبباً كافياً ليتزوجا مدنياً، بسبب اختلاف ديانتيهما.
وتعود قصة حبهما الكبيرة إلى عام 2013، عندما قررت الممثلة السورية استكمال دراستها في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، حيث كان الجزائري أحد أعضاء هيئة التدريس في الكلية، وبدأت قصة حبهما هناك، واستمرت لعامين كاملين قبل أن يعلنا زواجهما بشكل رسمي، ويقيما في عام 2015 حفل زفاف بسيطاً، اقتصر فيه الحضور على عدد محدود من عائلتيهما.
اقرأ أيضاً: قاتل سوزان تميم حر طليق
ولم يسبق للفنانة، عاشقة السباحة، أن نشرت صوراً تجمعها بزوجها، أو أظهرت يومياتها معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغالباً تحرص أشد الحرص على إبقاء حياتها الخاصة بعيدةً عن الأضواء، وقد سبق أن بررت هذا الأمر في مقابلات سابقة، بأنه بسبب غيرتها الشديدة عليه.
وكان آخر ظهور علني لقندلفت في الأردن، عندما شاركت بإطلاق تشكيلة من المجوهرات، ولفتت الأنظار بذلك الوقت بإطلالتها الجريئة والجميلة، وتم تداول صورها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم غيابها عن الدراما الرمضانية هذا العام وعدم ظهورها بأي عمل في تلك الفترة، فإن قندلفت تحضر لعملين قادمين، وقد أنهت تصوير أحدهما وهو مسلسل "السجين"، رفقة رشيد عساف ونضال نجم ويوسف حداد.
ولاتزال قندلفت منهمكة بتصوير مسلسل "جنايات صغيرة"، وهو نسخة معربة لأحد المسلسلات التركية، ويتم تصويره في تركيا كذلك، ويشارك في بطولته كل من كاريس بشار وسامر المصري وقيس الشيخ نجيب، وآخرون.
